مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 05:11:00 م

بين دفتي رواية  أماريتا -عهد مينجا - الجزء الثالث-
 بين دفتي رواية  أماريتا -عهد مينجا - الجزء الثالث-
تصميم الصورة : رزان الحموي
   
سنكمل معكم أصدقائي  أحداث الجزء السابق  من روايتنا... أماريتا

في أحد الأيام،، استيقظت أسيل على أصوات ضجيج مرتفع 

فخرجت من زنزانتها، ووجدت ساحة السجن مليئة بالاشخاص من فئات عمرية مختلفة، وملابسهم ملوثة بالزيت 

لم تفهم أسيل ما كان يجري، فقال لها أحد السجناء :

هذا ما يسمى عهد مينجا.... 

وأضاف : لم تعد بيغانا كما كانت سابقاََ، فقد رحل من البلد معظم السكان، لم يبقى بها إلا الفقراء

وفي أثناء الحديث  شاهدت أسيل شاب يحاول الهرب من سور السجن  فقام أحد الحراس بضربه بأسهم نارية اخترقت جسمه، واحترقت جثته 

فقال الرجل : سترين هذا الحال بكل من يحاول الخروج عن الدائرة.. وهذا هو حال بيغانا. 

كما روى لها أيضاََ عن وجود مدينة تسمى أماريتا

تقوم هذه المدينة بمساعدة بيغانا دائماً، يرحل من الفقراء ١٠٠٠ شخص كل عام إلى أماريتا. 

دخلت أسيل إلى زنزانتها بحزن  تفكر في مصيرها  وتشعر بالألم عند سماع أصوات السجناء المعذبين والذين يحاولون الهرب من سور السجن... 

في صباح اليوم التالي، خرجت أسيل من زنزانتها

 ودخلت إلى زنزانة الرجل الذي روى لها عن وضع السجناء وقالت له : لن أترك لليأس مكان لدي

فأجاب متعجباََ : ماذا ستفعلين! 

فقالت :سأعبر السور  إلى أماريتا... 

وطلبت من الرجل أن يساعدها بالدخول إلى دائرة الفقراء، والذين يرحلون إلى أماريتا في كل عام  وقدمت له بعض المجوهرات| مقابل ذلك وذهبت إلى زنزانتها بانتظار الجواب والتصرف من ذلك الرجل... 

لم تستطع أسيل تحمل الوقت الذي كان يمر ببطء شديد

فخرجت من زنزانتها  ودخلت إلى فتاة سجنت في زنزانة مجاورة لأسيل، كانت الفتاة بحال يرثي له، بثياب مهترئة، فتبادلت معها أسيل الملابس. 

عادت أسيل إلى زنزانتها وجلست طويلاََ بانتظار السجين الذي لم ياتي... 

أغلقت الأبواب  وشعرت أسيل بخيبة أمل 

وقالت في سرها : سيغادر الفقراء السجن في هذه الليلة

لن أتمكن من الخروج. 

وفجأة دخل حارس السجن إليها، وقال لها : هل أنتِ مستعدة للذهاب :

فقالت أسيل بالطبع، وأعطته سواراََ ذهبيا مقابل المساعدة. 

تابعونا لمعرفة بقية الأحداث... 

يتبع في الجزء الرابع.... 

رهف العلي


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.